الغضب والعصبية وضرب الطفل
قد حاولت أن انقب في مستنقع اللغة عن كلمة تليق بهؤلاء القساة فصعبت علي الكلمات خاصة في بلدٍ
لاتهدأ منارتها عن الأذان وينتسبون لدين سام ٍ كله رحمة وشفقة وحنان ومحبة لقد حول هؤلاء الوحوش
الطفولة من شمس إلى ظلمة وأصبحت قسوتهم تعري الطفل من الكلمات وتجعله يرتدي ثوباً ناقصاً في هذه الحياة
بل وأرضعوه التعاسة وجعلوه يستنشق توابل اليأس..
كل رصاص الأزمنة لا يعادل صفعة على خد طفل
… والجبال تنكس رؤوسها لدمعة طفل وضحكة طفل تفتح وردة وتوقد شمعة وتضيء ليلا..
الطفولة الناقصة سببها قلة حنان وعطف والطفل الذي يكبر في ظل الخوف يظل هذا الظل يرافقه
أينما رحل لقد أصبح اضطهاد الطفل والإضرار به علامة فارقة للأسف في مجتمعنا يمارسها البعض
وهذه الورود مصيرها الموت إن نمت في هذه التربة التي لا ينبض فيها قلب فهي كالنبات تحتاج
إلى تربة وماء وشمس وهواء وتربتها وماؤها وشمسها وهواؤها هو الحنان والعطف والحب
والحماية المشتركة من الدولة والمجتمع و تحديث الأنظمة التي من شأنها إبعاد الضحية
عن جلادها متى ماثبت ذلك واعداد البرامج الوقائية الثقافية المتطورة عن العنف الأسري ولعل الشراع يفيق …
منقووووول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.