باقة من التأملات
تأملات واعية ..
أتدرك معي أنه عندما ترحل وتغيب من داخلنا ومن شواطيء قلوبنا وبحارها أمواج الألم والحزن يتحول السلام والهدوء بداخلنا إلى حالة سلبية تؤرقنا وتضج مضجعنا .. لذلك علينا دوما العودة والتأمل بجدية لنغوص بغرف أختبار عواطفنا ومراقبة أمواجها هل هي هائجة ، هادئة ، منحرفة ، بطيئة، ساكنة لآنه كلما تأملنا بعمق وتأني بأعماقنا فالسلام الداخلي يتحول إلى حالة نشوة وسلام روحي وهدوء غير مسبوق، ونشعر بعدها بأننا راضين عن حالنا وأنفاسنا وما جنته أيدينا وحينها سوف يزورنا الفرح ويقبع بديارنا وبجوارنا ويقدم لنا هدية قيمة هي الرضا التام ..
تأملات قديسة ..
هل فكرت معي أنه عندما تغفو أجفاننا وتنام جوارحنا كأننا نجرع أحساساتنا ومشاعرنا وخواطرنا وافكارنا التي تحوم في مخيلتنا وأعلى راسنا جرعة مسكنة فتسكن سكون سلبي بطيء ، تشبة محاولتك الفاشلة في تنويم الطفل الصغير عنوة، ولكن عندما نحاول تهدئة افكارنا وعقولنا بطرق علمية واعية متأملة ،فأول مراحل أختبار السلام بداخلنا ودلالاته نرسم أبتسامة عريضة على محيانا وهذه بدورها تدل على راحة قلوبنا وتقبلها الوضع ولكي نميز حالة النقاء والشفافية التي حزنا عليها يجب أن نراقب حالتنا من خلف نوافذ السلام الداخلي وراحة القلب بلا محركات حسية أجبارية .. فنعرف حينها أن ما نشعر به غبطة وفرح داخلي وسعادة دائمة ومتجددة
فنشعر ونحس حينها أننا في أعماقنا ودواخلنا نمتلك أعماق قديسون قلوبهم يملآها الفرح والسرور دائما وابدا، وأن حدائق الياسمين دوما اريجها عابق بين أعمدة صدورنا وبياضها يدثر تويجات قلوبنا وبالتالي تشعر ذواتنا بالآمان والهدوء فلا تهزمنا رياح الغضب ولا تغرقنا أمواج البحار الهائجة المتجه نحونا ولا تنبت بداخلنا الأحزان والهموم والحرمان ولا تسيطر على افكارنا وأعماقنا المخاوف والشرور ..
تأملات صادقة ..
هل فكرت يوما كيف نجمت ابتساماتنا ضاحكة مبتسمة كابتسامة صباحاتنا ، اقولها لك بصراحة وصدق أنها نجمت ونشأت من طيبة قلوبنا ونبل عواطفنا وما تقدمه مشاعرنا من هدايا وأعمال طيبة مليئة بالخير والود لتسعد به قلوب من حولنا ،ولكني أخبرك وأعلمك أن اروع ابتسامة لقلوبنا عندما تكون قلوبنا مليئة بحب الله خالصة لوجهه الكريم ولنبيه العظيم .. حينها أعلم أنه بإستطاعتك توزيع الأبتسام على جميع الطيور والفراشات وبذرها سنابل قمح في حقول قلوبنا وبساتين أحبابنا وحينها قلوبنا ستكون عامرة بحب الجميع من حولنا وستفرح وتتدثر السعادة وسوف توزع الأبتسامة الصادقة دوما على عيون الصباح ونجوم المساء بلا حساب ..
تأملات واعية ..
أتدرك معي أنه عندما ترحل وتغيب من داخلنا ومن شواطيء قلوبنا وبحارها أمواج الألم والحزن يتحول السلام والهدوء بداخلنا إلى حالة سلبية تؤرقنا وتضج مضجعنا .. لذلك علينا دوما العودة والتأمل بجدية لنغوص بغرف أختبار عواطفنا ومراقبة أمواجها هل هي هائجة ، هادئة ، منحرفة ، بطيئة، ساكنة لآنه كلما تأملنا بعمق وتأني بأعماقنا فالسلام الداخلي يتحول إلى حالة نشوة وسلام روحي وهدوء غير مسبوق، ونشعر بعدها بأننا راضين عن حالنا وأنفاسنا وما جنته أيدينا وحينها سوف يزورنا الفرح ويقبع بديارنا وبجوارنا ويقدم لنا هدية قيمة هي الرضا التام ..
تأملات قديسة ..
هل فكرت معي أنه عندما تغفو أجفاننا وتنام جوارحنا كأننا نجرع أحساساتنا ومشاعرنا وخواطرنا وافكارنا التي تحوم في مخيلتنا وأعلى راسنا جرعة مسكنة فتسكن سكون سلبي بطيء ، تشبة محاولتك الفاشلة في تنويم الطفل الصغير عنوة، ولكن عندما نحاول تهدئة افكارنا وعقولنا بطرق علمية واعية متأملة ،فأول مراحل أختبار السلام بداخلنا ودلالاته نرسم أبتسامة عريضة على محيانا وهذه بدورها تدل على راحة قلوبنا وتقبلها الوضع ولكي نميز حالة النقاء والشفافية التي حزنا عليها يجب أن نراقب حالتنا من خلف نوافذ السلام الداخلي وراحة القلب بلا محركات حسية أجبارية .. فنعرف حينها أن ما نشعر به غبطة وفرح داخلي وسعادة دائمة ومتجددة
فنشعر ونحس حينها أننا في أعماقنا ودواخلنا نمتلك أعماق قديسون قلوبهم يملآها الفرح والسرور دائما وابدا، وأن حدائق الياسمين دوما اريجها عابق بين أعمدة صدورنا وبياضها يدثر تويجات قلوبنا وبالتالي تشعر ذواتنا بالآمان والهدوء فلا تهزمنا رياح الغضب ولا تغرقنا أمواج البحار الهائجة المتجه نحونا ولا تنبت بداخلنا الأحزان والهموم والحرمان ولا تسيطر على افكارنا وأعماقنا المخاوف والشرور ..
تأملات صادقة ..
هل فكرت يوما كيف نجمت ابتساماتنا ضاحكة مبتسمة كابتسامة صباحاتنا ، اقولها لك بصراحة وصدق أنها نجمت ونشأت من طيبة قلوبنا ونبل عواطفنا وما تقدمه مشاعرنا من هدايا وأعمال طيبة مليئة بالخير والود لتسعد به قلوب من حولنا ،ولكني أخبرك وأعلمك أن اروع ابتسامة لقلوبنا عندما تكون قلوبنا مليئة بحب الله خالصة لوجهه الكريم ولنبيه العظيم .. حينها أعلم أنه بإستطاعتك توزيع الأبتسام على جميع الطيور والفراشات وبذرها سنابل قمح في حقول قلوبنا وبساتين أحبابنا وحينها قلوبنا ستكون عامرة بحب الجميع من حولنا وستفرح وتتدثر السعادة وسوف توزع الأبتسامة الصادقة دوما على عيون الصباح ونجوم المساء بلا حساب ..
20/11/2003
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.