التسميات والتصنيفات

السبت، 19 نوفمبر 2016

أرمضت فؤادي.. بقلم / يسرى محمد الرفاعي .. سوسنة بنت المهجر

أرمضت فؤادي




أرمضت فؤادي

ويحك يا أنت لقد أرمضت فؤادي
استجرت بقلبك كالمستجير من الرمضاء
فرايت قلبك يتململ كأنه استجار بالرمضاء من قلبي
ويحك يا أنت أرمضتني
بعدم حضورك لموعد لقاءنا الثاني
فبات فؤادي يتقلب على الرمضاء كالمتقلب على جمر أشواقي
أوجاني أرمضهاالدمع المنساب بغزارة الأمطار
ويحك يا أنت لا تتواصل في إرماض فؤادي
أدنوا مني فوطن أعماقي سيمنحك تأشيرة مرور
دون أسئلة ودون أن يرمض فؤادك
سيمنحك بطاقة خضراء دائمة لتتربع على عرش قلبي
وتتجول في روابيها دون أن ترمضك شمس نهاري
تقدم إدنومني شبرا لنعدو خلف قرى الروح وأحلامها
محاولة منا لنقبض على الدفيء المتجول بين أزاهيرها
إدني مني يا أوراقي البيضاء وسطورتوهجي
لآنقشه قصيدة دون أن ترمض حروفها
بحرارة توهج أعماقي 
ادنوا مني لآمنحك نظرة من العيون ولقاء
قبل أن ترمضها شهقة التمني
إدنوا مني ولا تيأس من مواعيدي
هاأنا أمد لك يدي وأتحسس بها نوارس بحرك
لتمنحها الأمان ودفيء لقائي
فقط أهمس لي من خلف مسافات الأاغتراب
كم تحتاج من دفيء الروح لآعد لك مواقدي
قبل أن ترمضني مواقدك
وكم تحتاج ليتوهج فؤادك
قبل أن أرمض سطوري
بقافية روحي
وأشواقي

بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر



الجمعة، 18 نوفمبر 2016

مكبلة الأشواق>>>


مكبلة الأشواق


مكبلة الأشواق

عرفتها شرقية الهوى والملامح من يومها
عروسة تزين الساحات والحدائق بحسنها
تشتاق الآنجم للسهر معها
ويشتاق القمر لهمسها
وتتراقص الطيورلمشاهدة طيفها
والشمس تبث فيها الأمل بقبلة الصباح
وباقة ورد تعطر أنفاسها
وأنا الشرقي الأصيل بت أقضم المسافات لآصل لقلبها
كبلوا أقدامها كيما تحظى بكل ما وعدوها
قالوا لها أنت سجينة الهوى مكبلة الأشواق رغم حنانها
مقيدة الاقدام بأصفاد فكرهم العاق لآنسانيتنا
وبالعادات والتقاليد خنقوا قلبها وأعدمواحريتها
بانت الدهشة المرسومة على ملامحي وشوقي لعيناها
ليتني اتنفس عبير أنفاسها دون أن يدمي قلبي صهيل قيدها
تمنيت نقش قصيد لآهدابها على جدران صومعة عشقنا
دون أن أرى الجدران ملطخة بدماء قيدها
أغلال صمتها سارت تجر خيبة هيامنا
والدمع ينزف كشلال مطر من مآقيها
على قيد أدمى معصم قدمها
وفكر العشيرة الهش الذي قيد الطفل والكهل فينا
وكبل القلم من نثر القصيد لعيناها
ويحهم صرخ العشق على هدر كرامتها
ولم تصحوا قلوبهم ولم تستيقظ ضمائرهم لتفك قيدها


بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر