اشاهدك هذا المساء تبتعد عني
وبيدك باقة الورد تهديها لغيري
هل اصبحت تخجل من عطوري
بين مسامات جلدك تفوح منها المسك وعنبر أنفاسي
أم اصبحت تخجل من لملمتي ثيابي
ووجنات المساء محمرة بلون الجوري العابق بعشقي
ليتك تدري كلما تحركت أشياء بجسدي
وارتفع طرف فستاني القرنفلي
فاح اريج عرقك من بين مسامات جلدي
فاتنفسك من جديد عشقا أخضر ولا ابالي ..
و انفاس مساؤك هناك مجمرة مقمرة بعشق
على شواطيء من نيران اللهفة تتهجى الحلم
وتغوص في جعبة الذكريات
كطائر يرتجف تحت أغصان الشوق المندى
والآنتظار لعيونك ملني وقصقص اجنحتي
وقذف بي على ارصفة الجوع والجفاف